هل نطمح إلى مستقبل تعليمي يبني الإنسان الشامل؟

لا شك أن النظام التعليمي الحالي يعاني من قصور كبير في تحقيق هدفه الأساسي وهو تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلبة.

فنحن بحاجة لإعادة النظر جذريا في مناهجنا وأساليب تدريسنا، وانتقالنا من كون الطالب متلقيا سلبيا للمعرفة الى متعلم نشط يبحث وينقب ويتفاعل.

لكن قبل البدء بهذه الثورة التعليمية، ينبغي علينا تحديد ماهية المتعلم المثالي الذي نتطلع إليه؛ هل سيكون فرديا أم اجتماعيا؟

نافعا لمجتمعه أم انانيا؟

ممتلكا لقيم أخلاقية سامية ام عديم القيم؟

إن تطوير قوة روحية راسخة لدى هؤلاء المتعلمين أمر ضروري حتى يتحقق لهم النجاح الدائم والسعادة الحقيقية بغض النظر عن تقدم العلوم والمعارف الأخرى.

فلا بد لنا من وضع برامج تربوية شاملة تجمع بين تأسيس الشخصية الأخلاقية الحميدة وبين تنمية المواهب الذهنية والعقلانية المختلفة.

عندها فقط سيصبح مجتمعنا مجتمع مبدع وخلاق ومتسامح يسعى لبناء حضارة إنسانية قائمة على أسس سليمة راسخة.

#الفضول #نسبيا #لنجعل #ثقافة

1 التعليقات