استراتيجيات البقاء والتجديد: رؤى من الأعمال والسياسة والرياضة

القيادة الفعالة: درس من منصبي الرئيس التنفيذي ومدرب كرة القدّم

إن قيادة فريق عمل ناجح - سواء كان شركة أم مؤسسة رياضية - تتطلب مزيجًا فريدًا من الرؤية الواضحة والاستراتيجية طويلة الأمد والمرونة للتكيّف عند الحاجة.

وقد سلط ما ذكره المقال الضوء على هذا الأمر بشكل مباشر عبر مقارنة أعمال مدير تنفيذي (CEO) ومهام مدربي كرة القدم المشهورين مثل زين الدين زيدان وكارلو انشيلوتي.

فعلى الرغم مما يبدو عليه عنوان "المدير العام" جذابًا، إلا أنه يتطلَّب الكثير من الصبر والمواجهة المستمرة للمشاكل واتخاذ قرارات حاسمة قد تقلب موازين الشركة رأسًا على عقب.

وبالمثل، يعتمد المدربون الناجحون غالبًا على فهم عميق لعوامل الفريق المختلفة، والتي تشمل الدافع المعنوي والثقافة الجماعية ونقاط قوة كل لاعب فرديًا لصنع فرق فائزة ودائمة النجاح.

وبالتالي يكمُن سرُّ النجاح الدائم لكلٍ منهما فيما يلي: 1.

الفَهْم العميق للسوق/الفريق: درايةٌ كاملة بكل التفاصيل المتعلقة بالسوق الذي تعمل فيه شركتك وكذلك معرفة مهارات لاعبيك تساعدك كثيرًا لاتخاذ القرارت المصيرية بنجاعة عالية.

2.

الثبات والرقيَّة: يجب ألّا تهاب تغيير اتجاه بوصلتك أثناء الرحلات البحرية الطويلة التي تخوض غمارها يوميًا كمؤسِّس أو قائد لأحد المشاريع المهمَّة.

لا تخاف المخاطرات المدروسة جيّدًا ولا تغفل أبدًا عينيك عن هدف مشروعك الأساسيّ!

3.

اللمسة الإنسانِيّة: عامل الناس بروح أخلاقيّة عالية واحترم خصوصيات الآخرين وسيكون لك بهم خير معين وحافظ أيضاً على مستويات صحتك البدنية والنفسيّة كي تستطيع خوض الحروب العمرانية الطويلَة بنجاح تام.

والآن دعنا نطرح سؤال هام: هل هناك خصائص مشتركة بين هذه المواصفات الثلاث وما يراه الناس عادة بأنواع مختلفة جدا ؟

وهل هي قابلة للتطبيق خارج نطاق البيئات المهنية التقليدية؟

شاركوني آرائكم أدناه.

.

#المنافسين #الدول #stats #القائد

1 التعليقات