هل تسعى الأنظمة الحالية إلى "التمايز" أم "المساواة" ؟

في حين نركز غالباً على أهمية المساوة والشمولية في التعليم كوسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير فرص متساوية للجميع، إلا أنه قد يكون هناك حاجة لإعادة النظر فيما إذا كانت هذه الجهود تؤدي حقاً إلى نتائج مرغوبة أم أنها تخلق نوع مختلف من التحيزات تحت غطاء الشمولية المزيفة.

ربما حان الوقت لنبدأ بتشجيع التنوع داخل النظام نفسه بدلاً من فرض نموذج واحد يناسب الكل.

إن تبني نهج تكيفي يسمح بالتخصيص والتميز سيكون خطوة نحو نظام تعليمي أكثر عدلا وفعالية يعترف بالاختلافات بين المتعلمين ويساعد كل فرد على الوصول لأقصى قدراته بغض النظر عن خلفيته الثقافية والدينية والفطرية الأخرى التي لا يؤخذ بها عادة عند وضع برامج ومناهج تعليمية شاملة.

1 Comments