في خضم هذا الانقلاب الاقتصادي والرقمي المتسارع، حيث تكافح الشركات للبقاء والاستراتيجيات الهجومية تتعرض لهجمات إلكترونية شرسة، يبقى الإنسان هو العنصر الفاصل في معادلة النجاح.

فعالم الأعمال ليس عبارة عن أرقام فقط وإنما يتألف أيضا من أشخاص ذوي احتياجات ودوافع مختلفة.

وهنا يأتي دور القيادة الذكية، تلك التي تستطيع الجمع بين الحب والاحترام والتحفيز بالمكافأة والخوف عند الضرورة.

لكن حتى أفضل قائد يحتاج إلى نظام معلومات آمن وقوي ليضمن بقاء مؤسسته واقفة أمام رياح التغيير العاصفة.

وفي ظل كل هذا، تبقى صحتنا النفسية والبدنية تحديا مستمرا، فالاهتمام بالجسم والعقل يجب أن يكون أولويتنا الأولى مهما بلغ مستوى ثورتنا الصناعية الرابعة.

فلنتذكر دوماً بأن المستقبل ينتمي لأولئك الذين يستطيعون المزج بنجاح بين التقدم العلمي وسلامة المجتمع وحماية البيانات والمعلومات.

1 التعليقات