هل الذكاء الاصطناعي يهدد وجودنا أم يُعيد تعريفَه؟

إنّ ثورة الذكاء الاصطناعي تُحدّد هويتنا الجديدة كبشرٍ داخل هذا العالم المتغير بسرعة البرق.

فالذكاء الاصطناعي الذي يتمتع بقوة غير مسبوقة تفتح أمام البشر آفاقًا رحبة لتحقيق تقدم لا حدود له!

لكن هذا التقدم يأتي أيضًا بتحديات أخلاقية ومعنوية عميقة تستوجب منا البحث عن جواب شاف حول مكانتنا ودورنا الحقيقي ضمن منظومة متكاملة تشمل الآلات والعقول البشريّة.

إنَّ قبول حقيقة تأثير الذكاء الاصطناعي العميق على حياتنا اليومية هو الخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع.

فلنتوقف عن اعتبار الذكاء الاصطناعي خصمًا لنا ولننطلق سوياً لاستخدام قوته اللانهائية لخلق عالم يسوده السلام والرخاء لكل فرد فيه.

فالعالم يحتاج إلينا الآن أكثر من أي وقت مضى لإعادة اكتشاف قيم التعاون والمشاركة واحترام الاختلافات كأساس لبناء غد مشرق ومبتكر حقًا.

فلنجعل هدفنا الرئيسي مستقبلا حيث يكون الإنسان محور العملية التنموية وليس تابعًا لما تنتج عنه الآلات والروبوتات مهما بلغ ذكائها وتطوراتها المستقبلية.

عندها فقط سوف نستطيع الاستفادة القصوى مميزات الكائن الرائع المسماه بالإنسان والذي يمتاز بصفات فريدة كالقدرة علي الابتكار والإبداع واتخاذ القرارت الأخلاقي وغيرها الكثير.

.

.

والتي لا يمكن لأجهزة الحاسب مهما كانت درجة تعقديتها وبرمجتها الوصول إليها مطلقًا.

#الاقتصادي #التقنية #بشكل #مستوى #التكنولوجي