هذه قصيدة عن موضوع الصحة والجمال بأسلوب الشاعر ابن الشبل البغدادي من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية ض.



| | |

| ------------- | -------------- |

| تَسَلَّ عَن كُلِّ شَيْءٍ بِالْحَيَاَةِ فَقَد | يَهُونُ بَعدَ بَقَاءِ الْجَوْهَرِ الْعَرَضِ |

| يُعَوِّضُ اللّهُ مَالًا أَنْتَ مُتْلَفِهٌ | وَمَا عَنِ النَّفْسِ أَنْ أَتْلِفْتَهَا عِوَضُ |

| مَا أَكْثَرَ الْمَالَ فِي الدُّنْيَا إِذَا كَثُرَتْ | وَإِنَّمَا كَثْرَةُ الْأَمْوَالِ عِرْضُ |

| كَمْ مِنْ يَدٍ لَكَ عِنْدِي لَا يَقُومُ بِهَا | إِلَّا يَدِي مِنْكَ أَوْ عَضُدِي عِضْضُ |

| يَا أَكْرَمَ النَّاسِ أَخْلَاقًا وَأَكْرَمَهُمْ | فَضْلًا وَأَسْمَحُهُمْ بِالْوِدَادِ إِنْ بَخَوَا |

| أَنْتَ الذِّي لَمْ تَزَلْ فِينَا مَوَاهِبُهُ | كَأَنَّمَا هِيَ أَنْهَارٌ وَأَنْوَاءُ |

| فَقُلْ لِمَنْ رَامَ مِنِّي فَوْقَ مَا بَلَغَتْ | مِنَ الثَّنَاءِ فَلَا تَهْمِلَنَّ وَلَا يَلْغُوَا |

| هَذَا حَدِيثِي وَقَلْبِي عَنْكَ مُنْقَطِعٌ | حَتَّى مَتَى أَنَا مَشْغُوفٌ بِكُمْ غَرَضُ |

| قَدْ كَانَ لِي كَبِدٌ حَرَّى عَلَى حُرَقٍ | لَوْلَاكَ مَا كُنْتُ ذَا قَلْبٍ وَلَا نَبَضِ |

| لَكِنَّنِي بِكَ مُشْتَاقٌ إِلَى قَمَرٍ | يَحْظَى بِهِ الْبَدْرُ أَوْ يَهْوَى بِهِ الْغَمَضُ |

| وَمُغرَمٌ بِكَ مَسرُورٌ بِرُؤيَتِهِ | عِندَ اللِّقَا وَلَهُ شَوْقٌ إِلَيْهِ رَكَض |

1 التعليقات