تُعدُّ الأسرة الركيزة الأولى لنقلِ الموروث الثقافي والقيمي إلى الأجيال المتعاقبة؛ فهي المدرسة الأولى التي نتعلم فيها قيم الاحترام والتضامن وحب الوطن وغيرها الكثير مما يشكل هويتنا الفردية والجماعية.

فالاسم مثلاً يحمل دلالات تاريخية وجغرافية وحتى نفسية تؤثر علينا وعلى نظرتنا لأنفسنا وللعالم المحيط بنا.

لكن هل تكفي الأسرة وحدها لإعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر الحديث؟

وما دور المؤسسات التعليمية الأخرى كالمدارس والمعاهد الجامعية في دعم وتعزيز هذه الدور القيّم للأسرة؟

وهل ثمة طرق مبتكرة لحماية خصوصيتنا الرقمية أثناء مشاركة الصور والفيديوهات الخاصة بعائلتنا الصغيرة والتي قد تحتوي معلومات حساسة تتعلق بالسجل الصحي والصور الشخصية الحساسة؟

إنها أسئلة تحتاج نقاشاً عميقاً ودراسة مستفيضة.

1 Kommentarer