التحولات الذهنية نحو قيادة مختلفة

التفويض والثقة كركائز للقوى العاملة المستقبلية

لماذا يُعد التحول من الثقافة الملكية إلى الثقافة التعاونية ضروريًا؟

إن مفهوم إدارة الأعمال قد شهد عدة مراحل منذ بداياته وحتى يومنا هذا؛ حيث بدأت بأسلوب ملكي هرمي يقوم على فرض الأوامر ثم انتقلت لاحقاً لإدارات حديثة مبنية على التواصل المفتوح والمناخ الداعِم.

ولكن هل يكفي الآن الاعتماد فقط على مكافأة الموظفون مادياً لتحسين أدائهم وإنتاجيتهم ؟

بالطبع لا !

فوائد نظام المشاركة والصنع المشترك :

* زيادة الشعور بالمسؤولية لدى الفريق الواحد .

* تحويل دور المدير ليصبح موجِهاً، مرشدًا ، مشجعاً بدلا عن آمرٍ .

* خلق بيئة عمل اكثر ابداعاً واقل اعتيادية ورتابة بسبب اختلاف وجهات النظر المختلفة لكل فرد داخل المجموعة الواحدة .

##### كيف يمكن تطبيق مثل هذا النموذج الجديد ؟

ليس مجرد تغيير جذري سهل التطبيق ولكنه يتطلب وقتا طويلا لتكوينه وتثبيت قواعده داخليا وخارجياً .

كما انه يستدعي وجود فريق ذكي قادر علي اتباع التعليمات والاستعداد لقبول المسؤوليات الجديدة بالإضافة لذلك فهو يحتاج إلي ثقافة الشركة الداعمه لهذا النوع من الأنظمة والتي تسمح للأعضاء بالمساهمه واتخاذ القررات الرئيسية المتعلقة بعملهم اليومي .

###### خلاصه القول.

.

.

علي الرغم مما سبق ذكره فان عملية الانتقال تلك عمليه غاية في التعقيد والصعوبة الا انها بلا شك سوف تفتح الطريق امام نماذج ادارية اكثر انفتاحا وابداعا وبالتالي زياده الإنتاج والكفاءة المؤسسية .

ان المرحلة القادمة هي مرحلة تبني اساليب جديدة لقياده الشركات والعقول البشرية فيها .

#الدولي #مؤسسية #ومعاملة

1 Kommentarer