فلنفترض للحظة أن الوقت ليس عدوًا يجب هزيمته أو موردًا نادرًا لإدارته، بل لوحة ضخمة تنتظر لمسة الفنان الموهوب.

تخيل أن كل قرار نتخذه، كبيرًا كان أم صغيرًا، هو ضربة فرشاة تلون تلك اللوحة بجمال فريد أو بتعبير عابر.

إذا كانت الحياة هي عملنا الفني الأكبر، فعلينا أن ننظر إلى كل ثانية كفرصة لإضافة طبقة أخرى من اللون والملمس والمعنى.

ربما لن يكون لدينا سوى القليل من الفرش الصغيرة والدهانات الزيتية، لكن جمال العمل الفني لا يقاس بعدد الأصباغ المستخدمة، وإنما بكيفية توظيفها.

هل نحن حقًا مستعبدون لساعات عقارب الساعة التي تدور بلا رحمة؟

أم يمكننا تحويلها إلى شركائنا في الخلق، نستمد منها الإلهام لتكوين أجمل صورة ممكنة من وجودنا؟

دعونا نجرب شيئًا ما.

بدلًا من البحث اليائس عن طرق لإضافة المزيد من الساعات إلى اليوم الواحد، لماذا لا نتعامل معه باعتباره مرآة تعكس جوهر روحنا؟

فلنرسم بهدوء وتأنٍ، مدركين أنه مهما كانت النتيجة النهائية - سواء كانت تحفة فنية خالدة أو مجرد رسم بسيط – فهي ستظل انعكاساً لما اخترناه أن نصنع منه.

#الفنوالوقت #الحياةوالزمن #الإبداعفيالتحديات

#بشكل

1 Yorumlar