في ظل تحول العالم نحو الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، قد نواجه مستقبل حيث لا يقتصر حضور الإنسان الآلي على مساعدة البشر فحسب، بل قد يصل إلى المناصب القيادية.

هذا ما يحدث بالفعل في بعض المجالات البسيطة، ولكنه لم يتم تجربته بعد في مناصب ذات تأثير كبير كالسياسة العليا.

ولكن السؤال الذي يحتاج للإجابة هو: هل نحن مستعدون لرؤية روبوتات صناعية تشارك في صنع القرارات التي تؤثر على حياة ملايين الناس، بما فيها القضايا الأخلاقية والقانونية؟

بالإضافة لذلك، فإن مجال الأمن السيبراني، الذي يعد الآن أحد أكثر المجالات طلبا وضرورة في عصرنا الرقمي، يحتاج أيضا لمراجعة شاملة.

إن الاعتماد الكلي على البرامج الآلية لحماية البيانات والمعلومات قد يخلق ثغرات غير متوقعة.

فالذكاء الصناعي قادر على التعلم والاستقلالية، وقد يصبح خطيرا إذا ما تعرض لهجمة مضادة ذكية.

هذه هي القضية التي تحتاج للنقاش - حدود دور الذكاء الاصطناعي في الحياة العامة وكيف يمكن التعامل معه بشكل آمن وأخلاقي.

#يشكل #نفسه