هذه قصيدة عن موضوع فوائد الليمون والفيتامينات للصحة والجمال بأسلوب الشاعر فرنسيس مراش من العصر الحديث على البحر الوافر بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| عَدَوُّكَ مِنْ صَدِيقِكَ مُسْتَفَادٌ | فَلَا تَسْتَكْثِرَنَّ مِنَ الصِّحَابِ |

| فَإِنَّ الدَّاءَ أَكْثَرُ مَا تَرَاهُ | يَكُونُ مِنَ الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابِ |

| وَكُلُّ دَوَاءِ دَاءِ الْمَرْءِ دَاءٌ | إِذَا لَمْ يَدَعْهُ إِلَى الْعِتَابِ |

| وَمَا فِي النَّاسِ إِلَاَّ كُلُّ دَاءٍ | أَشَدُّ مِنَ السُّؤَالِ مِنَ الْجَوَابِ |

| وَأَشْهَى مِنْ سُؤَالِ الْمَرْءِ عِلْمًا | وَأَعْذَبُ مِنْ ثَنَاءِ الْمُسْتَطَابِ |

| وَلَا شَيْءٌ أَلَذٌّ مِن كَلَامٍ | يَرُوقُكَ عِندَ مَنطِقِهِ الْمُلَابُ |

| وَلَيْسَ شِفَاءُ دَاءُ الْمَرْءِ إِلَاَّ | رَشْفُ رُضَابِكَ مِنْ ثَغْرِ الرُّضَابِ |

| وَلَمْ أَرَ مِثْلَ شُرْبِ الرَّاحِ يَشْفِي | مِنَ الدَّاءِ الْمُبَرِّحِ وَالْعَذَابِ |

| وَقَدْ جَرَّبْتَ أَهْلَ الْأَرْضِ طُرًّا | فَلَمْ أَرَ بَيْنَهُمْ غَيْرَ الصَّوَابِ |

| فَمَا يَنفَكُّ ذُو طَرَبٍ يَهِيمُ | بِغَيْرِ الْكَأسِ وَالْأَوْتَارِ تُشَابُ |

| وَيَطْوِي لَيْلَهُ سُكْرًا طَوِيلًا | إِلَى أَنْ يَسْتَفِيقَ مِنَ الشَّرَابِ |

| وَيَرْجِعُ خَائِبًا لَاَ يَدْرِيْ | سِوَى النُّدَمَاءِ وَالْكَاسَاتِ تَهَّابُ |

| وَيَنْسَى لَذَّةَ الدُّنْيَا جِهَارًا | وَيُفْكِرُ فِي الْعَوَاقِبِ وَالنِّهَابِ |

#صحية

1 Bình luận