إنَّ ما ذُكر آنفا يدعو للتأمُلِ فيما يلي: إنْ كانت السيرورةُ الحيويَّة للإنسان تتكوَّن مِن تحدياتٍ ومِحَن تُعكس فيهَا مرآتهُ العاقبةَ لتصرُّفاته وسلوكِه، كما في روايةِ نجْل الفقِّير، حيثُ يستقرئ فيها القارئ قوَّة الروح البشريَّة ومرونة النفس أمام المصائب.

.

وإن كانت هناك حكمةٌ كونيةٌ تقتضي أنْ يجزي الله الجميع بما يستحقُّونه حسب أعمالهم–كما تقول القاعدة الشهيرة “كما تسوقُ الدوابَّ سوقها”–فهل هذا يعني أنه ينبغي علينا التركيز على التعليم كأسلوبٍ فعَّال لبناء اقتصاد أخضر رقميّ؟

قد يكون الأمر كذلك بالفعل!

فالتعليم الأدوات الأساسيَّة لصقل مهارات الشباب وتعريفهم بقضايا الاستدامة وحماية البيئة واتباع سلوكيَّات صديقة للطبيعة منذ نعومة أظافرهم.

إنَّ غرس القيم الصحيحة تجاه العالم المحيط بنا هو المفتاح الرئيسي لحياة صحية ومستقبل مزدهر لكوكب الأرض ولجميع سكانه.

لذلك يجب العمل جديَّا الآن لفصل مواد دراسيَّة خاصَّة بالذكاء الرقمي الأخضر واستنباط طرق مبتكرة لاستيعاب تلاميذ اليوم لهذه المفاهيم الجديدة.

عندها سوف نرى جيلا واعيا مدركا لمسؤولياته الاجتماعية والبيئية ولدوره الكبير في صنع مستقبل بلاده وعالمنا الواسع.

#الأخلاقياتالرقمية#الاقتصادالأخضر.

1 Comentarios