هذه قصيدة عن موضوع السعادة الحقيقية بأسلوب الشاعر الحطيئة من العصر الجاهلي على البحر الوافر بقافية د.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَلَسْتُ أَرَى السَّعَادَةَ جَمْعَ مَالٍ | وَلَكِنَّ التَّقِيَّ هُوَ السَّعِيدُ |

| وَتَقْوَى اللّهُ خَيْرُ الزَّادِ ذُخْرًا | وَعِنْدَ اللّهِ لِلْأَتْقَى مَزِيدُ |

| فَكَم مِن قَائِلٍ قَوْلَ حَقٍّ | وَكَم مِن قَائِلٍ قَوْلٍ كَدِيدِ |

| إِذَا مَا الْمَرْءُ لَمْ يَنْفَعْكَ حَيًّا | فَلَيْسَ بِذِي ثَوَابٍ وَلَاَ حَمِيدِ |

| أَلَمْ تَرَ أَنَّنِي قَدْ نِلْتُ خَيْرًا | وَأَنْتَ عَلَى الْمَنُونِ غَدَا شَهِيدُ |

| وَقَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ أَنَّ سَيْفِي | عَلَى الْأَعْدَاءِ مَاضٍ لَا يَبِيدُ |

| وَمَا يُغْنِي الْفِرَارُ إِذَا أَتَانِيْ | مَقَالَ الْحَاسِدِينَ وَلَاَ الْحَسُودُ |

| لَقَدْ عَظُمَتْ مُصِيبَتُنَا جَمِيعًا | كَمَا عَظُمَتْ مُصِيبَتُنَا يَزِيدُ |

| وَكُنَّا قَبْلَ ذَلِكَ فِي نَعِيمٍ | فَلَمَّا جَاءَ نَصْرُ اللّهِ جُدْوُدُ |

| فَأَصْبَحْنَا كَأَنَّ الْأَرْضَ صَارَتْ | بِلَاَدًا كُلَّهَا دَارٌ خُلُودِ |

| مَضَى زَمَنُ الشَّبَابِ وَكُلُّ عَيْشٍ | عَلَيْهِ الدَّهرُ لَيْسَ لَهُ تَلِيدُ |

| وَسِرْنَا وَالْمُلُوكُ بِنَا تَسَاقَوْا | إِلَى الْمَوْتِ الْمُقَدَّمِ أَوِ الْمُعِيدِ |

| وَقُمْنَا بَعْدَهُمْ نَسْرِي سِرَاعًا | فَنَحْنُ إِلَى الْمَمَاتِ لَنَا وَقُودُ |

#فتح #فكرية

1 Komentari