التحول الرقمي يهدد جوهر العملية التعليمية التقليدية ويهمش المهارات الاجتماعية الأساسية كالتعاطف والصبر والحوار وجهاً لوجه.

قد يؤثر هذا سلباً على الهوية الثقافية والدينية خاصة في المجتمعات ذات القيم الروحية والاجتماعية الراسخة كالقيم الإسلامية والتي تؤكد على أهمية التعليم الذي يعزز التفاعل الانساني ويبني جسور التواصل بين الافراد.

لذلك فإن دمْجَ التكنولوجيا مع احترام الهوية الثقافية والدينية أمر ضروري لمنع أي تأثير سلبي للطريقة الجديدة للتعليم الرقمي ولضمان بقائه متماشياً مع قيم المجتمع ومعتقداته الدائمة.

هذا بالإضافة لخطر سوء الاستخدام المحتمل لهذه الأدوات الرائدة سواء باستعمال بيانات الطلبة لتحقيق مصالح شخصية أو بتطبيق برامج ذكاء اصطناعي قد تتعارض ومبادئ وقيم طالبوها الأصليين.

وفي نهاية المطاف الأمر يتطلب نظام رقابة حكومية صارمة ومراقبة اجتماعية فعالة للحفاظ على سلامة المحتوى التعليمي الرقمي وضمانه أنه يعمل لصالح طلابه وليس ضده.

1 Comments