التوبة من الذنب لا تكمن فقط في الشعور النفسي أو الندم الداخلي؛ إنما تتضمن أيضًا العمل الصالح والإصلاح.

فالإسلام يشجع المؤمنين على طلب المغفرة وتجاوز الخطايا من خلال الأعمال الخيرية والتضحيات.

هذا النوع من التوبة يعيد للشخص مكانته ويظهر صدقه في الرغبة بالتغيير نحو الأفضل.

كما يساهم في بناء ثقة المجتمع مرة أخرى فيه بعدما ثبت له القدرة على التعلم من خطأ الماضي وعدم الرجوع إليه.

فلنتذكر دائما أنه مهما كانت شدة الذنب, الله رحيم وعفو وغفور لعباده الذين يتوبون ويصلحون أعمالهم.

#عالما #بإمكاننا

1 Kommentarer