في مشهد ثقافي متغير باستمرار، تظهر الحاجة الملحة لإعادة النظر في دور الفن كتعبير حي عن واقعنا المتغير.

بينما يحتفل الفن القديم بجماله وبساطته، فإن هناك فرصًا لا نهاية لها لاستكشاف طرق جديدة ومبتكرة للتعامل معه ومعناه.

قد نتعلم الكثير من دراسة الأعمال الرائدة مثل تلك التي خلقتها أيقونات عربية مثل عبد الله غيث وميادة الحناوي وأنوشكا وسلطان العماني وليوناردو دا فينشي ومنير مكرم وغيرهم ممن جلبوا رؤيتهم الفريدة لعالم الفنون.

لقد حققت هذه الأسماء مكانتها بسبب استعدادها لتجاوز الحدود واستخدام الوسائط التقليدية لخلق شيء غير عادي.

وهذا أمر يستحق الاحتفاء به والاستمرار فيه — لكنه أيضًا مقياس لما يجب فعله الآن وفي المستقبل.

مع تقدم تقنيتنا وزيادة ارتباطنا العالمي، لدينا القدرة على تجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ والخيال.

تخيل عالماً حيث يتم إنشاء لوحات رقمية تكمل القطع الفيزيائية، وحيث تصبح عروض الواقع الافتراضي جزءاً منتظماً من المناظر الطبيعية للمتاحف والمعارض.

ربما سنجد طرقًا مبتكرة لجذب الجمهور، وربما سنكتشف أنه عندما نواجه تغير المناخ والصراع الاجتماعي وعدم المساواة الاقتصادية وغيرها من القضايا الحاسمة، يكون لفنانينا دور أكبر مما كنا نعتقد سابقًا.

من الواضح أن الفن قادرٌ أكثر بكثير مما اعتدنا عليه.

إنه بقوة الحياة نفسها ويمكنه أن يوفر منظورًا ثاقباً للساعات التي نقضيها داخل وخارج حدود عالمنا.

فلنشجع بعضنا البعض على دفع حدود مجال الفن بدلاً من التقيد بالنماذج الراكدة.

فقط عندها سيتمكن تراث المبشرين السابقين بالحداثة من تأمين مستقبله.

#الفنالعربي #الإبداع #الثقافة #التطورالفني #إلهام_الأجيال

1 Kommentarer