هذه قصيدة عن موضوع تأثير الأصدقاء على الهوية بأسلوب الشاعر فرنسيس مراش من العصر الحديث على البحر الوافر بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| عَدَوُّكَ مِنْ صَدِيقِكَ مُسْتَفَادٌ | فَلَا تَسْتَكْثِرَنَّ مِنَ الصِّحَابِ |

| فَإِنَّ الدَّاءَ أَكْثَرُ مَا تَرَاهُ | يَكُونُ مِنَ الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابِ |

| وَمَنْ يَكُ ذَا طِبٍّ خَبِيرٍ | يُصَحِّحُ رَأْيَهُ فِي كُلِّ بَابِ |

| وَلَا تَأْمَنْ عَلَى سِرِّكَ مِنْهُ | فَرُبَّ سِرٍّ يَكُونُ بِلَاَ ارْتِيَابِ |

| وَمَا الْإِنْسَانُ إِلَاَّ كَالزَّمَانِ | وَلَيْسَ الدَّهْرُ إِلَاَّ كَالْهِرَابِ |

| إِذَا لَمْ تَرْعَ حَقَّ اللّهِ حَقًّا | فَأَنْتَ كَمَنْ يَقُولُ بِلَاَ جَوَابِ |

| أَلَمْ تَرَ أَنَّ خَيْرَ النَّاسِ طُرًّا | أَبُو بَكْرٍ الصَّدِيقِ أَبُو تُرَابِ |

| وَأَكْرِمُهُمْ وَخَيْرُهُمُ عَلَيٌّ | وَأَكرَمُهُم لَدَى الْحَربِ الْعُبَابِ |

| وَأَفضَلُهُم لَدَى الْهَيْجَاءِ لَيْثٌ | وَأَصلُبُهُمْ لَدَى الْهَيْجَاءِ عَضبُ |

| وَأَطْهَرَهُمْ لَدَى الْإِسْلَامِ طُهْرٌ | وَأَرْفَعُهُمْ لَدَى الرَّحْمَنِ حَسْبُ |

| وَأَقْرَبُهُمْ إِلَى الرَّحْمَنِ قُرْبًا | وَأَبْعَدُهُمْ عَنِ الْفَحْشَاءِ قُرْبُ |

| وَأَبِرُّهُمْ إذَا سُئِلْتَ بِرًّا | وَأُظْهِرُهُمْ إِذَا سُئِلَتْ حَرْبَا |

| وَأَصْدَقُهُمْ إِذَا اسْتَنْطَقُوا حَدِيثًا | وَأَوْسَعَهُمْ إِذَا اسْتَنْطَقُوا خِطَابَا |

#العملة #المناطق #تحقيق #وكما #نتاج

1 Bình luận