التوجه الحالي تجاه التوازن بين العمل والحياة الشخصية غير واقعي وغير مستدام.

الأجيال الجديدة ممن لديها هدف واضح لتحقيق "التوازن" غالبًا ما تُعرِّض نفسها لفخ التفرد الذي يديم صورة مثالية غير قابلة للتحقق.

بينما صحيح أن الرعاية الذاتية مهمة، إلا أنه هناك فرق شاسع بين الاهتمام بالحياة الشخصية وبين جعلها محور كل قرارات الحياة المهنية.

إن الانشغال الزائد بالنظرية المثالية للتوازن قد يعوق الكثير من الفرص والمكاسب المحتملة التي تأتي عادةً نتيجة التركيز المكثّف على مسيرة مهنية ناجحة.

القبول بالأوقات المضطربة والثبات خلال تلك الفترات - بدلاً من مطاردة وهم كامل الثبات- يعدُّ مفتاح القدرة على التحكم والنجاح بشكل أكبر.

دعونا نتجاوز الخرافة حول التوازن المطلق ونركز عوضاً عن ذلك على بناء المرونة والقابلية للتكيف داخل بيئات عملنا وأساليب حياةنا.

إنه نهج أكثر واقعاً واقتصاداً بعيدا عن البحث المحموم عن حالة مثالونية قد تتسبب فقط بإرهاق إ
#تخفيف

15 Kommentarer