الرحمة والعدل الإلهيان في التحديات اليومية

في مواجهة تحديات الحياة اليومية، تعلمنا تعاليم الإسلام أن نرى فيها فرصاً لاختبار إيماننا وتقربنا إلى الله.

فالبلية والاختبارات ليست عقوبة أو ظلمًا، بل هي اختبار لقوة إيماننا وصبرنا.

كما قال تعالى: *"وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْءٍ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِ ۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ [١٥٥](https://quran.

com/2/155)*" (البقرة/١٥٥).

هذا يعني أن الله سبحانه وتعالى يريد بنا الخير ويحب أن يرانا صابرين وشاكرين عند الشدة والرخاء.

ولذلك فإن تأملنا لهذه الآية يمكن أن يكون بداية لفهم أعمق لدور الرحمة والعدل الإلهيين في حياتنا اليومية.

كيف يمكننا تطبيق هذه الدروس لتحويل التحديات إلى فرص لاتقاء الله وزيادة تقواه؟

1 التعليقات