تُعدُّ أحداث غرَق قارِبٍ في نهر الكونَغُو ومحاوَلتَيْ اختِطاف طائِرَة هُمَّانِيَّتان تجَسِّدان واقعًا مرّيرًا يَفرض نفسَه علينا؛ إنْ كانت تلك الحرائق الناتجة عن الانتهاكات الواضحة لمعايير السلامة هي ما أدَّى لوقع فاجعة كهذه فقد آن الآوان لأن تُطبَّق إجراءات وتدابير رادعة لحماية أرواح الناس وسلامتهم أثناء سفرهم عبر المياه والطرق الأخرى أيضًا!

كما يجب ألَّا يُنظر لهذا النوع من الأعمال الوحشيَّة إلَّا باعتبارها جرائم حرب وجرْمًا بشِيع ضد الإنسانيَّة جمعاء بغض النظر عمَّن يقف خلف تنفيذ مثل هذِه الاعمال التي تهدِم كل القيم الحضاريَّة والثقة بالنظام القانوني والدولي للمجتمع العالمي.

نشعر بالقلق العميق ازاء تصاعد ظاهرة العنف المتزايد والعشوائي والذي بات يؤرق المجتمعات المختلفة ويعطل الاستقرار والسلم الأهلي.

.

.

لا بد اذاً ان نخوض نقاش معمقا بخصوص ايجاد حلول جذريه لهذه القضياه الملحه وان نعمل معا لاتقاء الاحداث المؤلمه والشنيعه تحت اي ظرف كان ولابد ايضا العلم بان الانسان اغلي ماتملكه الشعوب فهو محور اهتمام البلدان المتحضر ونحن ندعو دوما لبناء المزيد من العلاقات والتفاهمات التي تحفظ امن البشر اينما كانوا .

1 Komentari