في عالم رقمي متسارع، حيث أصبح الإنترنت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ظهرت ظاهرة جديدة تهدد خصوصيتنا وأمن بياناتنا الشخصية: الاختراق الرقمي للهوية.

بينما يستمتع الكثير منا بمشاركة لحظات حياتنا عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإن قراصنة البيانات يستخدمون نفس المساحة الافتراضية لتجميع معلومات حساسة قد تدمر مستقبلنا.

من كلمات المرور البسيطة إلى عدم تحديث البرامج الأمنية، وحتى مشاركة التفاصيل الخاصة علانية.

.

.

كل ذلك يجعلنا عرضة للاستهداف الإلكتروني.

لكن الحل ليس بالانسحاب من العالم الرقمي، وإنما بتثقيف النفس وتوعيتها بقواعد السلامة السيبرانية الأساسية وحماية هويتنا الرقمية قبل أن تصبح ضحية سهلة لأصحاب الأغراض الخبيثة.

فالوعي هو أقوى درع ضد الاختراق الرقمي!

#السابق #عائقا

1 التعليقات