هل الاقتصاد حقًا ملكٌ للمستثمرين الكبار؟

أم أن لدينا فرصة حقيقة لبناء مستقبل اقتصادي أفضل من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟

ربما يكون الوقت قد حان لإعادة تعريف مفهوم "الثراء"، وربطه بجودة الحياة وليس فقط بحجم الأرقام في حسابات بنكية.

إن نجاح شركة أبل لم يكن نتيجة لحجم رأس مالها عند تأسيسها، بل لرؤيتها ولإصرار مؤسسيها على تحويل العالم بتقنياتها.

كما أن الاقتصادات المحلية تزدهر عندما تدعم مبادرات السكان المحليين، حيث تصبح المنتجات محلية الصنع مصدرَ اعتزاز وفخر للسكان وتربط المجتمع ببعضه البعض.

فلندعم رواد الأعمال الطموحين ونوفر لهم البيئة الملائمة للنمو والازدهار.

عندها سنشهد تغيراً جذرياً في هيكل الاقتصاد التقليدي وسيتسع نطاق الفرص لكل المستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة.

فلنرتقِ بإيماننا بقدرة الإنسان على صنع الفرق، وليكن دافعنا الأساسي هو رغبة حقيقية في خدمة البشرية ومساعدة الآخرين على تحقيق طاقاتهم الكاملة بدلاً من مجرد تراكم الثروات الشخصية.

بذلك نحول الأحلام إلى واقع ملموس ونترك بصمتنا في تاريخ البشرية للأجيال القادمة.

#فالعالم #بتجارب

1 Komentar