هل تتساءل أحيانًا عما لو كان بإمكان الذكاء الاصطناعي نفسه تحسين خبرتنا الرقمية؟

تخيل معي مستقبلًا حيث يعمل مساعد رقمي ذكي ليس فقط على تسريع اتصالاتنا بالشبكة العنكبوتية وإنما أيضًا ينظم لنا بيئة رقمية مخصصة وخاصة بنا.

سيكون قادرًا على تحليل سلوكنا عبر الإنترنت، وفهم اهتماماتنا، وحتى يقوم تلقائيًا بتنظيم تطبيقات الدردشة الخاصة بنا – كما يحدث بالفعل جزئيًا الآن باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء– ولكنه سيذهب خطوة أخرى نحو الأمام ليصبح مديرًا للمحافظ الالكترونية لكل شخص.

بهذه الطريقة، يمكن لهذا النظام الجديد ضمان أعلى مستوى ممكن من الكفاءة والخصوصية في نفس الوقت.

في النهاية، هل نحن مستعدون لاستبدال جزء كبير مما اعتدنا القيام به بأنفسنا بخدمة آلية مدعومة بتقنيات التعلم الآلي؟

إنها بداية مرحلة جديدة في علاقتنا بالعالم الرقمي!

1 코멘트