التجاهل المتعمد للثقافة المؤسسية الكبيرة التي تغذي الضغوط المتزايدة على العمال يؤدي إلى نتائج عكسية.

بينما قد تساعد تقنيات إدارة الإجهاد المؤقتة مثل تمارين اليقظة الذهنية والتنفس التدريجي، إلا أنها لا تعالج الجذور العميقة للمشاكل.

إنما ينبغي لنا تحويل تركيزنا نحو إعادة النظر بجدية أكبر فيما إذا كانت توقعات أصحاب الأعمال وأهداف مؤسساتهم واقعيتين أم أنها تضع أحمال عمل غير ممكنة على موظفيها مما يساهم بشكل مباشر وغير مباشر في مشاكل نفسية وصحية أخرى لدى هؤلاء الأشخاص الذين يدفع ثمن هذا التجاهل غالياً.

كما أنه يجب علينا أيضاً وضع خطط شاملة لدعم رفاهية العاملين واتخاذ إجراءات فعالة لمنع حدوث حالات مرضية متعلقة بالإرهاق الوظيفي بدلاً من انتظار ظهور علامات الاكتئاب والقلق وغيرها فقط عند تلك اللحظة الحرجة حيث يكون العلاج أصعب بكثير مقارنة بتجنب تعرض الشخص لهذه الظروف منذ البداية عبر توفير بيئة عمل أكثر ملاءمة لصحة الإنسان الجسدية والنفسية والعقلية.

#ضغط #يحمل

1 التعليقات