هل تراودك فكرة عن وجود رابط مشترك غير مرئي يجمع تلك المواقع والأمكنة المذكورة سابقًا؟

ربما يتجاوز الارتباط سطح تفاصيل جماليتها وثراء ثقافتها وثرائها الطبيعي ليلامس جوهر العلاقة بين الإنسان والبيئة عبر الزمان والمكان.

إنه سؤال يستحق التأمل: هل تؤثر البيئة حقًا على هوية الشعوب وشخصيات الأمم وتطور حضاراتها؟

وهل ستظل آثار هذا التأثير قائمة حتى بعد تلاشي مظاهر الوجود البشري الحالي كما حدث لبومباي وبومبي وغيرها الكثير من المدن المهدمة عبر القرون الماضية؟

إن كانت كذلك فلابد وأن يحظى موضوع دراسة العلاقات المتبادلة بين "الإنسان والطبيعة" باهتمام أكبر ضمن بحوث علم الاجتماع وعلم الآثار مستقبلاً.

فعلى الرغم مما قد يبدو عليه الحال ظاهريًا إلا أنه بلا شك هناك تأثير عميق وغير مباشر للطبيعة على سلوك الفرد ومجريات التاريخ الجماعي أيضًا!

1 Yorumlar