ماذا لو كانت "المرأة" محوراً أساسياً لكل تلك القضایا؟

إنها ليست فقط موضوعاً للحديث حول الجمال والتصوير الأدبي، ولا تتعلق بقوتها فقط كمصدر للإلهام؛ فهي أيضاً مفتاح فهم الكثير من الأسئلة الوجودية والإنسانية الأخرى التي طرحتها النصوص السابقة.

فلنتصور امرأة تتحدى الغدر وتجسر على الصلة بالرحم رغم العقبات؛ امرأة تفكر بعقل فلسفي وترى العالم بمنطق مختلف عما عرفناه دائماً.

امرأة تكتب أدباً يعبر عن مشاعر حب وشوق متساميين، ويقدم رؤية فريدة للهوية الأنثوية داخل المجتمعات المختلفة.

وفي النهاية، امرأة تبحث عن نفسها ضمن رحلتها نحو النمو والتعلم، وتعيد تعريف معنى الصداقة بحيث لا يكون حكراً على أحد الجنسين كما جرت العادة.

وهكذا، فإن اعتبار "دور المرأة" نقطة مركزية يمكن أن يوفر منظوراً جديداً لمعظم الموضوعات المطروحة سابقاً.

فهو يدفع بنا للتساؤل مرة أخرى: هل نحن حقاً نفهم جوهر هويتنا الإنسانية المشتركة عندما نميز بين الذكور والإناث بهذه الطريقة التقليدية؟

وماذا يحدث للمجتمع عندما نعترف بدور المرأة المتكامل والمتساوي في جميع نواحي الحياة؟

قد يؤدي ذلك إلى فتح باب لتغييرات اجتماعية وسياسية عميقة تؤثر بشكل مباشر على كيفية تعاملنا مع بعضنا البعض وحيث مكانتنا في الكون الواسع!

#مختلفة #وتدعو #والعشق #الزمن

1 Kommentarer