هل فقدنا الاتصال الحقيقي وسط الزحام الرقمي ؟

في سباقنا نحو المستقبل ، غالبًا ما ننخرط في المناورات التكنولوجية دون النظر إلى الخلف .

لقد أصبح العالم مكانًا أصغر بفضل وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ؛ ومع ذلك ، يبدو الأمر كما لو كنا بعداء أكثر فأكثر .

إن الوجوه الضاحكة عبر الرسائل النصية لا يمكن مقارنتها بالمحادثة الصادقة وجهًا لوجه .

إن الفرحة التي نشعر بها عندما نصادف صديقا قديمًا في الشارع لا يمكن تكرارها إلا بنقر زر واحد لإرسال رسالة إليه .

لماذا نشعر بأن شيئًا ما ينقصنا حتى بعد وجود العديد من أدوات التواصل الحديثة تحت تصرفنا ؟

ربما لأن التكنولوجيا غير قادرة على نقل الدفء والعاطفة الموجودة في اللمسات الإنسانية .

إنها توفر الراحة ولكنها لا تخلق روابط حقيقية .

لذلك دعونا نسأل : ماذا نفعل بإمكانات النمو التي جلبتها لنا التطورات الأخيرة للتأكد من أنها تعمل لصالحنا وليس ضده ؟

كيف يمكننا ضمان استخدام هذه الأدوات القوية لتعزيز حياتنا الشخصية والعلاقات الاجتماعية ؟

إنه وقت مناسب للمراجعة وإعادة ضبط أولوياتنا وتعريفاتنا لما يعنيه ”التواصل“.

#حساب #بالإمكانيات #النفايات #التدوير

1 Kommentarer