تحدي الاتصال الرقمي ومستقبل التعليم العميق إن التحدي الرئيسي الذي نواجهه الآن هو كيف نحافظ على عمق وجدوى التواصل الشخصي بينما نستفيد أيضاً من تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي (AI) والتكنولوجيا الحديثة الأخرى لتغيير طريقة تعلمنا وتعليم غيرنا.

هل يمكن للذكاء الاصطناعي حقًا استبدال العلاقة بين المعلم والطالب؟

على الرغم مما توفره أدوات AI من فوائد كبيرة في مجال التعليم، إلا أنها لا تستطيع تقديم الدعم النفسي والتحفيز الذي يحتاجه الطلاب أثناء عملية التعلم.

كما أنه يتعذر عليها فهم المشاعر والفروق الثقافية والدقيقة لدى الأفراد والتي تعتبر جزء أساسيّاً من أي نقاش تعليمي حيوي وفعّال.

لذلك يجب علينا الاستعانة بها كمساعدات ذكية وليست بديلاً عن العنصر الأساسي وهو الإنسان نفسه.

أهمية الخبرة الحسية والتفاعلية كما سبق وأن ذكرتم سابقًا، فإن العديد من جوانب حياتنا تتطلب خبرة حسية وحقيقية ولا يمكن نقلها عبر الشاشة فقط.

سواء كانت مذاق طبق خاص أو شعور الاحتضان الحميم أو حتى صوت صديق مقرب عند الحديث معه وجهًا لوجه.

جميع ذلك يزيد من قيمتنا وقدرتنا على خلق الذاكرة والمعرفة من خلال حواس متعددة بدلاً من الاعتماد فقط على المعلومات المجردة.

وبالتالي ينبغي استخدام هذه التقنيات الجديدة لدعم وتوسيع نطاق خبراتنا الطبيعية بدل محاولة محوها والاستقلال عنها نهائياً.

وهذا يشمل طرق التدريس المختلفة وحتى طرق التسوق وشراء المنتجات المنزلية وغيرها الكثير.

الخلاصة لتجاوز المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الصناعي بكثرة ودون اعتدال، يجب القيام بتخطيط مدروس لهذا الأمر بحيث يتم تحقيق توازن مناسب بينهما وبين خبرات البشر المختلفة بما فيها العلاقات الاجتماعية والثقافية وغيرها الكثير مما يجعل حياة الانسان ذات قيمة ومعنى أكبر.

وفي النهاية دعونا نسأل انفسنا دائما: «هل اختارت التقدم أم حرمان نفسك من متعة الحياة الكاملة ؟

».

#الاتصالاتوالتعلم #الثورةالصناعيةالرابعة #العلاقاتالإنسانية

#إنها #واستفسارتكم #استعد #للحلوى

1 التعليقات