في حين يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى "تكريس" عزل الفرد اجتماعياً، إلا أن الواقع المعاصر يكشف عن زاوية مختلفة.

فالذكاء الاصطناعي نفسه يعتمد بشكل أساسي على البيانات التي يتم جمعها وتدريب الأنظمة عليها، وهذه العملية غالبًا ما تنطوي على تحليل سلوك البشر والتفاعلات بينهم.

بالتالي، بدلاً من خلق عزلة، ربما يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين فهمنا للسلوك الاجتماعي وتعزيزه.

بالإضافة إلى ذلك، عندما يتعلق الأمر بالتعليم، فقد ثبت بالفعل أن بعض أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على توفير دعم تعليمي مخصص ومساعدات دراسية ذكية، مما يعزز التفاعل والتعاون بين الطلاب والمعلمين.

لذلك، بدلاً من النظر إليه باعتباره خصماً، ينبغي لنا أن نستغل قوة الذكاء الاصطناعي لإثراء التجربة التعليمية وجعلها أكثر اندماجية وشمولا.

1 التعليقات