هذه قصيدة عن موضوع تأثير الإنسان على المجتمع بأسلوب الشاعر محمود الوراق من العصر العباسي على البحر السريع بقافية ن.



| | |

| ------------- | -------------- |

| قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ | وَهْوَ اللَّبِيبُ الْفَطِنُ الْمُتْقِنْ |

| قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ عِنْدَنَا | وَعِنْدَ كُلِّ النَّاسِ مَا يَحْسِنُ |

| وَكُلُّ مَنْ كَانَ لَهُ صَاحِبًا | يَصْحَبُهُ فِي الدَّهْرِ لَا يَخْزَنُ |

| فَلَا يَغُرَّنَّكَ عَيْشٌ إِذَا | كَانَ عَلَى الْمَرْءِ الذِّي يَسْجُنُ |

| وَلَا يَغُرَّنَّكَ مِنهُ اِمرُؤٌ | فِي زَمَنٍ لَيْسَ بِمُنتَزِنِ |

| كَمْ مِنْ أَخٍ قَدْ عَاشَ حِينًا فَمَا | أَصْبَحَ إِلَاَّ مِثْلَ مَنْ دَفَنِ |

| لَوْ لَمْ يَكُنْ ذَا أَدَبٍ بَاهِرٍ | مَا عَرَفَ الدُّنْيَا وَلَا يَزِنِ |

| أَوْ كَانَ ذَا حِلْمٍ وَمِنْ مَعْشَرٍ | لَمْ يَعْرِفُوا اللَّهَ وَلَمْ يَقْنُوَا |

| لَكِنَّهُ أَحْمَقُ ذُو جَهْلَةٍ | يَحْسُنُ فِي الْبُخْلِ وَفِي الْمِنَنِ |

| يَا لَيْتَ شِعْرِي أَيُّ شَيْءٍ أَرَى | مِنْ سُوءِ أَخْلَاقِكَ يَا ابْنَ الْحَسَنْ |

| هَذَا هُوَ الدَّاءُ الذِّي بَيْنَنَا | إِنْ شِئْتَ فَاصْبِرْ أَوْ فَدَعْنِي فَمَنِ |

| حَتَّى مَتَى أَنْتَ عَلَى غَفْلَةٍ | تَخْبِطُ فِي تَيْهِكَ يَا ابْنَ الزَّمَنِ |

| إِنِّي لَأَعْجَبُ مِنْ أُنَاسٍ إِذَا | جَاؤُوا إِلَى الْمَوْتِ بِكَفَّنٍ دَفَنُوَا |

#وننظر #فعلت #يحمل #حقيقة

1 コメント