الحرب الخفية بين الخير والشر: كيف تؤثر التكنولوجيا في عالم الرياضة والسياسة والدين؟

التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتتبع الجغرافي فتحت آفاقاً جديدة لفهم سلوك الأفراد والجماعات.

لكن هذه الأدوات نفسها يمكن أن تُستخدم أيضاً كأداة للسيطرة والتلاعب.

فمن ناحية، تقدم لنا بيانات دقيقة عن الحشود والحركة الجماعية، كما نرى في مثال متابعة المتظاهرين المؤيدين وغير المؤيدين للرئيس المصري.

ومن ناحية أخرى، قد تصبح هذه التقنيات سلاحاً ذو حدين يستخدم لإلهاء الناس عن طريق تقديم معلومات خاطئة أو مراقبة تحركاتهم الشخصية.

وهكذا، بينما نحاول فهم كيفية تأثير هذه الظروف الجديدة على حياة الإنسان اليومية - سواء في الملعب الكروي حيث يتصارع اللاعبون لتحقيق النصر، أو في الشوارع حيث ينظم المواطنين احتجاجات سلمية – علينا أيضاً أن نتسائل عن دور الإيمان والعقيدة في مقاومة التأثيرات الضارة لهذه الثورة التكنولوجية.

وما زالت الأسئلة قائمة: هل سنكون قادرين على العيش بحرية كاملة عندما كل حركة نقوم بها قابلة للمراقبة والرصد؟

وهل يمكن للإنسان حقاً أن يتحكم في مصيره بنفسه وسط هذا الكم الهائل من المعلومات والمتغيرات؟

هذه هي الحرب الخفية التي نخوضها الآن؛ حرب المعلومات والتكنولوجيا والسلوك البشري.

.

.

وحرب الخير ضد الشر.

1 التعليقات