في عالم متقدم تقنيا، لا يجب علينا تجاهل قيمة العلاقات الإنسانية الأصلية.

التعليم الإلكتروني قد يوفر مرونة وسهولة الوصول للمعلومات، لكنه لا يستطيع استبدال الحوار الحي والنقاش المباشر الذي يحدث في الفصل الدراسي.

كما أنه لن يستطيع إعادة التجربة الثقافية الغنية التي تأتي من الانغماس في بيئات متنوعة حول العالم.

الشرق الأوسط، بمواقعه الجغرافية المتعددة والمتنوعة، يقدم دليلا قويا على هذا.

البحرين، بنظامها الجزري الفريد، والسعودية الغربية بمدينة بدر التي تجمع بين التراث والصحراء، وجامعة الدول العربية التي تعمل على تعزيز الوحدة بين البلدان العربية.

كلها أمثلة على كيفية استخدام الموقع الجغرافي والهوية الثقافية لبناء مستقبل أفضل.

السفر أيضا يعد جزءا أساسيا من عملية التعلم والإبداع.

نابولي، كوريا الجنوبية، وروان، كل واحدة منها توفر رحلة غنية بالمشاهد والأذواق والقصص.

إنها فرص للتعرف على تاريخ مختلف وثقافات أخرى وتقاليد غير معروفة سابقاً.

وأخيرا، الشرق الأوسط، بغناه الثقافي والتاريخي، يدعونا دائما لتذكر جذورنا وتقدير التقدم الذي وصلنا إليه.

محافظات مثل ميسان وحضرموت وتازة هي شهادة على قوة التغيير والقوة الدائمة للعالم العربي.

فلنحتفظ بالقيمة الكبيرة للاتصال البشري والتفاعل الاجتماعي ونستخدمها جنبا إلى جنب مع التقدم التكنولوجي لتحقيق أعلى مستويات النمو والتطور.

1 تبصرے