الطريق إلى الذات الحقيقية السعادة ليست غاية نهائية، إنها رحلة مستمرة ومعقدة تتضمن فهم الذات وتقبلها كما هي.

حين نتحرر من قيود توقعات الآخرين ونتقبل عيوبنا وصفاتنا الفريدة، نحقق نوعاً من الحرية الداخلية التي تسمح لنا ببناء روابط حقيقية مع العالم الخارجي.

التسامح الحقيقي يبدأ من الداخل.

قبل أن نطلب من الآخرين الصفح عنا، علينا أن نتعلم كيف نصالح ذواتنا مع تجارب الحياة المؤلمة.

بهذه الطريقة فقط نستطيع أن ندخل حقبة جديدة من النمو الشخصي والبناء الاجتماعي الصحي.

القمر رمزٌ لهذا التحول الدائم.

إنه يذكّرنا بأن الليل الأسود دائماً ما يليه فجر جديد.

وهكذا، كل مرحلة صعبة تمر بها روحي سوف تنتهي بنصر مبهر، شرط أن نمضي قدمًا بروح متسامحة وقلب مفتوح للتغيير.

فلنبنى جيلاً يفخر بذاته ويكافح ضد أي شكل من أشكال الكبت والظلم الداخلي والخارجي.

فلنجعل التسامح جزءاً أساسياً من ثقافتنا، ولنعيد تعريف معنى "السعادة" بما يناسب جوهر الإنسان وحقيقة وجوده.

#مفردتان #القدرة

1 التعليقات