هذه قصيدة عن موضوع الهوية الثقافية والعطور بأسلوب الشاعر بشار بن برد من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية ر.



| | |

| ------------- | -------------- |

| اُرفُق بِعَمروْ إِذَا حُرِّكتَ نِسبَتَهُ | فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ مِن قَوَارِيرِ |

| مَا زَالَ فِي كِيرٍ حِدَادَ يُرَدِّدُهُ | حَتَّى بَدَا عَرَبِيًّا مُظْلِمَ النُّورِ |

| يَا عَمْرُو مَا لَكَ لَا تَجْرِي عَلَى قَدَرٍ | وَلَا تَبِيتُ بِلَيْلٍ غَيْرِ مَسْرُورِ |

| أَصْبَحْتُ ذَا سَقَمٍ قَدْ شَفَّنِي سَقَمًا | لَا أَسْتَطِيعُ لَهُ دَفْعًا إِلَى مَحْذُورِ |

| قَد كُنتُ أَعهَدُ مِنكَ الْخَيْرَ مُتَّصِلًا | فَصِرتُ أَقطَعُ مِنهُ حَبلَ مَوْسُورِ |

| إِنَّ الذِّي بِكَ لَمْ تَبْرَحْ عَوَاقِبُهُ | عَلَيْكَ مِثْلَ الذِّي بِي غَيْرُ مَعْذُورِ |

| مَنَعْتَ نَفْسَكَ أَنْ تَحْظَى بِطَلْعَتِهَا | وَقُلْتُ لِلنَّفْسِ صَبْرًا غَيْرَ مَنْزُورِ |

| مَاذَا يَضُرُّكِ لَوْ أَعْطَيْتِ نَافِلَةً | فِي لَيْلَةٍ لَيْسَ فِيهَا نِصفُ دِينَارِ |

| هَل تُذكُرِينَ بِأَيَّامٍ لَنَا سَلَفَت | كَانَت مُحَبَّبَةً إِلَيْنَا غَيْرَ مَهجُورِ |

| أَيَّامَ نُعْصِي هَوَاهَا كُلَّ ذِي حَسَدٍ | وَنَنْشُرُ اللَّهْوَ بَيْنَ النَّدْمَانِ وَالْحَوَرِ |

| كَأَنَّمَا كَانَ أَهْلِي قَبْلَ بَيْنِهِمُ | بَقِيَّةً مِنْ بَقَايَا عَهْدِ مَجْرُورِ |

1 التعليقات