هذه قصيدة عن موضوع تعليمات لصنع إطار زهور بأسلوب الشاعر حافظ ابراهيم من العصر الحديث على البحر البسيط بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| حَيَّاكُمُ اللّهِ أَحْيُوا الْعِلْمَ وَالْأَدَبَا | إِنْ تَنْشُرُوا الْعِلْمَ يَنْشُرْ فِيكُمُ الْعَرَبَا |

| وَلَا حَيَاَةَ لَكُم إِلَّا بِجَامِعَةٍ | تَكُونُ أُمًّا لِطُلَّابِ الْعُلَا وَأَبَا |

| إِنِّي لَأَعْلَمُ مَا فِي الشَّرْقِ مِنْ عَجَبٍ | وَكَيْفَ يَجْهَلُ شَعْبٌ عِلْمِهِ عَجَبَا |

| مَا زَالَ يَنْمِي إِلَى الْعَلْيَاءِ مُجْتَهِدًا | حَتَّى غَدَوْتُ بِهِ فَخْرًا لَهُ حَسَبَا |

| لَا غَرْوَ إِنْ قُمْتَ لِلْإِسْلَامِ قَائِمَةٌ | فَلَسْتُ أَوَّلَ مَنْ أَحْيَا بِهِ الْعَرَبَا |

| وَأَصْبَحَتْ أُمَّةُ الْإِسْلَامِ آمِنَةً | مِنْ أَنْ يُهَانَ بِهَا قَوْمٌ إِذَا هَضَبَا |

| أَنْتَ الْأَبِيُّ الذِّي لَا يَعْرِفُ الْخَنَا | وَلَاَ يَرَى الْغَدْرَ وَالْإِلْحَادُ وَالْهَذَبَا |

| يَا ابْنَ الذِّينَ بَنَوَا لِلْمَجْدِ صَرْحَ عُلَا | لَوْلَاكَ مَا كَانَ لِلْعَلْيَاءِ أَوْثَبَا |

| لَقَدْ وَرِثْتَ الْعُلَى كَابِرًا عَنْ كَابِرِهَا | كَمَا وَرِثَتَ أَبَا عَنَّ كَابِرِهِ لَعِبَا |

| وَلَمْ تَزَلْ بِكَ آمَالُ الْبِلَاَدِ عَلَى | طُولِ الْمَدَى تَتَوَقَّى الشَّرَّ وَالرَّغَبَا |

| فِي كُلِّ يَوْمٍ لَكَ الْإِقْدَامُ مُصْطَحِبًا | إِلَى الْجِهَادِ مَضَاءَ الْعَزْمِ مُصْطَحَبَا |

#غناء

1 Mga komento