هذه قصيدة عن موضوع الصحة والعناية الشخصية بأسلوب الشاعر عمر بن أبي ربيعة من العصر الأموي على البحر الكامل بقافية ء.



| | |

| ------------- | -------------- |

| قَالَتْ لِجَارَتِهَا انْظُرِي هَا مَنْ أُلَى | وَتَأَمَّلِي مِنْ رَاكِبِ الْأَدْمَاءِ |

| قَالَت أَبُو الْخَطَّابِ أَعرِفُ زِيَّهُ | وَلِبَاسُهُ لَا شَكَّ غَيْرَ خَفَاءِ |

| قُلتُ صَدَقتُ لَقَد رَأَيْتُكِ فِي الْكَرَى | فَالْيَوْمَ أَيْقَنْتُ بِأَنَّكَ لَمْ تُرَائِي |

| حَتَّى إِذَا مَا الصُّبْحُ لَاَحَ لِنَاظِرِي | وَأَصَابَنِي رَيْبَ الْمَنِيَّةْ |

| نَظَرَتْ إِلَيْكَ بِمُقْلَةٍ شَمْطَاءِ | تَسْعَى بِهَا حَوْرَاءُ ذَاتُ حَيَاءِ |

| فَكَأَنَّهَا لَمَّا رَأَتْنِي مُقْبِلًا | خَوْدٌ تُعَانِقُهَا عَلَى النُّدَمَاءِ |

| أَوْ دُرَّةٌ مَكْنُونَةٌ بَرَزَتْ لَنَا | فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ ضِيَاءُ |

| وَكَأَنَّمَا نَظَرَتْ إِلَيَّ بِوَجْهِهَا | شَمْسُ النَّهَارِ تَلَأْلَأَ اللَّأْلَاَءُ |

| لَمَّا رَأَتْكَ أَبْصَرْتَ بَدْرًا طَالِعًا | عَجِلًا يَبِيتُ بِلَيْلَةٍ ظَلْمَاءِ |

| فَأَجَبْتُهَا إِنَّ الْبَدْرَ لَيْسَ بِغَافِلٍ | عَنْ حُبِّكُمْ لَوْ كَانَ ذَا إِشْفَاءِ |

| إِنَّ الْمُحِبَّ إِذَا أَرَادَ صُدُودَهُ | لَم يَدرِ أَن هِجرَانَهُ بِرِدَاءِ |

| قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي | حَتَّى أَتَانِي خَبْرَ ذَاكَ وَجَاءَ |

1 التعليقات