إعادة النظر في المسؤولية الفردية مقابل المؤسسية لحماية البيئة: لماذا ينبغي للشركات أن تدفع ثمن كارثة البلاستيك؟

معظم نقاشاتنا السابقة أكدت بشكل صحيح على أهمية تعليم الجمهور وتغيير سلوكه تجاه البلاستيك.

ومع ذلك، دعونا نرفع مستوى المطالب قليلاً ونوجه أصابع الاتهام نحو المصدر الأساسي لهذه الكارثة: الشركات.

لقد كانت هذه الشركات هي المسؤولة عن إنتاج كميات هائلة من المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد دون الاهتمام الكافي بالاستدامة.

إن النهج المعتمد حتى الآن يقوم بدفع عبء حل المشكلة على المواطنين، وهذا أمر غير عادل.

على الرغم من وجود العديد من الحملات التعليمية، إلا أنها غالبا ما تفشل في إحداث تغيير جذري بسبب الطبيعة الاقتصادية والثقافية المتأصلة لعمليات الشركات.

إذا كانت شركات تصنيع البلاستيك ستتحمل تكلفة جرائمها بيئياً عبر سياساتها الخاصة وإدارتها للسلسلة الإنتاجية بأكملها، فسيكون لها تأثير أكبر بكثير وأكثر فعالية في الحد من استخدام البلاستيك.

فالبيئة ليست مسؤوليتنا الشخصية فقط؛ إنها ملك لنا جميعاً بما فيها الشركات التي تستغل موارد الأرض وتربح منها.

هل نحن مستعدون لإطلاق تحدٍ جديد يركز على مساءلة الشركات؟

أم سنستمر في تحمل المسؤولية وحدنا عن مشاكل خلقها الآخرون؟

#يستكمل #توفير

11 التعليقات