في ظل التحديات البيئية العالمية المتزايدة، أصبح من الواضح أن الحلول الجزئية غير كافية لمواجهة الكوارث الوشيكة.

إن الحديث عن المسؤولية الفردية بينما تستمر الشركات العملاقة في تلويث البيئة بممارساتها غير الأخلاقية يشبه الرقص حول الحقيقة المرهقة.

لكن ما الذي يمكن فعله حقاً؟

هل يكفي فقط الدعوة لإعادة تدوير النفايات والخضار العضوية عندما يكون مصدر المشكلة الأساسي هو الأنظمة الاقتصادية التي تدعم النمو بلا حدود بغض النظر عن العواقب البيئية؟

إن التحول إلى اقتصاد دائري حيث يتم تصميم المنتجات بحيث يمكن استخدام موادها مرة أخرى بعد انتهاء دورة حياتها الأولى يمثل خطوة ضرورية نحو مستقبل مستدام.

ولكنه أيضًا يحتاج لدعم سياسات حكومية قوية وقواعد تنظيمية صارمة لمنع أي شركة من مخالفة قوانين حماية البيئة تحت ستار الربحية القصوى.

وعلى الرغم مما سبق ذكره فإن أهم عنصر مفقود حالياً هو وجود وعي جماعي عميق لدى عامة الناس تجاه حجم الخطر الذي نواجهه بسبب انهيار نظم دعم الحياة الطبيعية لدينا.

لذلك، بالإضافة لكل الجهود التقليدية لحماية البيئة، ينبغي أيضا التركيز بشدة على حملات توعية واسعة النطاق لجعل الجمهور مدركا بشكل كامل لماهية الوضع الخطير الذي تمر به الأرض الآن.

لأن "المستقبل أخضر.

.

أو ليس هناك مستقبل"!

#عدلا #الأولوية #المقترحة #الحياة #أفضل

1 التعليقات