العلم والمعرفة ليستا مقصورين على الكتب الجامعية فحسب، بل هما جزء أصيل من حياتنا اليومية التي نعيشها.

عندما نصنف المعارف إلى قسمين رئيسيين: العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على كيفية تلقينا للمعلومات وتقبلنا لها.

فالعلوم الإنسانية تساعدنا على فهم ذواتنا ومجتمعنا والعلاقة بينهما، بينما توفر لنا العلوم الطبيعية الأدوات لفهم الكون والتفاعل معه.

لكن ما يحدث غالباً هو فصل غير صحيح بين هذين المجالين، وهذا أمر خطير للغاية لأنه يقود إلى رؤية محدودة للعالم ولأنفسنا.

لذلك، من الضروري إعادة النظر في طريقة تدريس ونشر هذه المعارف بحيث يتم دمجها بدلاً من فصلها، وذلك لتكوين صورة أكثر شمولية عن الواقع.

1 التعليقات