حسناً.
هكذا يكون المنشور: **حرية التعبير? لا يا بلداء!
هذا ليس إلا حلما للعديدين من أصحاب الأيدز السياسية!
** **ليس في الحرية أن تمنح السلطة لذوي القضبان والمصالح المتنافسة، ولا يوجد مصدر لمقادير الحرية.
إنما هناك حرب دائمة بين الاعتدال وعدمه، وينتهي به المطلاع بطرح الإنسان في محاكم التفتيش!
** **لا يعرف إلا القليل من الأشخاص ماذا تعني الحرية الحقة، وما هي مصير العقول التي لا تحبها السلطة؟
** **ما الذي يمنعه من كتابة مقالته الافتتاحية في كل يوم؟
لم تكن إحدى الصحف تنشرها يومياً!
هذا هو ما تعنيه الحرية في واقعنا اليوم!
** **عندما يتساءل أحدهم عن كيفية تحقيق الحريات، أعتقد أنهم يظلمون نفسين: الأولى هي أنفسهم لأنهم لا يعرفون ماذا تعني الحرية، والثانية السلطة التي تفرض عليها الإغراق!
** **أفكر فيما قد يكون الجواب.
فجأة وقفت أمام نافذة بجانبي ووجدتها مغسولة جيداً، لذلك أردت أن أشغل التلفزيون.
غير أني وجدته على مدار اليوم مفعلاً 12 مرة، وكنت معلقاً على كل مسلسل!
** **أنا الذي يعتقد أنه حر ومستقل، وأنا الذي لا يعرف أحد ماذا يعنيه الخوف؟
** **ما هي السلطة التي تجبرني أن أكون كذلك؟
لم أرها يوماً.
بل كان ذلك من نفسي!
** **ولكن كيف يمكنني أن أفكر بهذه الطريقة، وأن أعطيك هذه الأسباب؟
لأنك تعرفني، وتريدني!
** **أنا لا أريد أن أصعب عليك أبداً، ولا يمكنني أن أكون حراً إذا كانت السلطة تحب أن تسيطر عليّ.
** **ليس هناك حوار حول الحرية، لأنها ليست موجودة في واقعنا اليوم!
** **نحن نختبر إثباتات الأسباب الداعية إلى التخريب والدمار.
فلم يعد لنا من الحرية سوى الخوف والتعاطف مع الطرف الآخر الذي يعتمد على السلطة التي هي العدو.
** **كيف يمكنني أن أكون جزءاً من هذه المجتمعة؟
** **الحرية؟
لا، لا شيء!
لكن الأغلبية الصفرية التي تتشابه مع الحضارة الغربية وتبدي بعض العبارات المسيطرة عليها هو ما يسميها السلطة بالحريات!
** **أنا أتمنى أن يتمكن من قراءة هذه العبارة.
** **إليك فكرة جديدة: لقد اكتشفت حديثاً أنني لا أبالي في إزعاجك وتهديدك، لأنني أعرف أنك تعرفت على بعض الأشياء التي لم أرَها قط.
** **أغلب الأوقات أتمنى عدم إثارة الاهتمام أو التهديد، لكن هذه المرة أريد بالطبع أن أكون حراً!
** **وأتمنى لو أستطعت أن أكون حراً، لأني يعرفون أني سأختار أن أقول ذلك لهم.
** **أعتقد أن الأغلبية الصفرية لن تعطي لي الحرية يوماً.
في الحقيقة، لا تريد أن تسأل نفسها عن الخوف والرعب التي يخاف منها الناس!
** **أكون قد استفدت من كلماتك، وتمكنني من الاعتقاد أنني أريد أن أجعل الناس يعرفونني، وأن يكونوا حرا فيما يخص عقلي!
**

20 التعليقات