إن التركيز فقط على جوانب السلامة البدنية أثناء جائحة كوفيد-19 قد يؤدي إلى تجاهل الآثار النفسية لهذه الفترة الصعبة على الكبار في السن.

بينما تعتبر الاحتياطات الوقائية أمرًا حيويًا لحمايتهم جسديًا، فلا بد أيضًا من الاعتراف بتأثير العزلة الاجتماعية والحجر الصحي على صحتهم العقلية والعاطفية.

غالبًا ما يعاني المسنون من الشعور بالعزلة والاكتئاب وحتى اليأس بسبب نقص التفاعل الاجتماعي والدعم المجتمعي خلال هذا الوقت العصيب.

لذلك، فإن النهج الشامل للرعاية يتضمن الاهتمام برفاهيتهم العامة - سواء كان ذلك عبر مكالمات الفيديو المنتظمة أو زيارات آمنة أو دعم نفسي يقدمه متخصصون مؤهلون.

وهذا يتطلب تغييرًا في الطريقة التي نفكر بها ونخطط لرعاية المسنين، فنضع رفاهتهم العاطفية والنفسية بجانب سلامتهم الفيزيولوجية كأساس أساسي لأمانهم وراحتهم.

#نركز

1 Kommentarer