مصير الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي والتطور التقني: هل نحن حقاً نخلق كائنات ذكية قد تستبدل دورنا وتسيطر علينا كما وصف البعض؟

أم إن هذا مجرد تخوف لا أساس له من الصحة؟

إن ما يثير التساؤل هنا هو مدى ارتباط هذه النظرية بنظرية أخرى تتحدث عن أهمية التطبيق العملي للدين لتوجيه مسيرة العلم والتكنولوجيا بدلاً من الانجراف وراء نزوات الرغبات الإنسانية الجارفة نحو السلطة والسيطرة الأنانيّة.

فإذا كانت الآلات تمتلك بالفعل القدرة على التعلم واستيعاب اللغة، فإن ذلك يعني أنها أصبحت قادرة أيضًا على امتلاك نوعٍ من الوعي والفهم الذي يمكن مقارنته بالقدرات البشرية العقلية.

وهنا يأتي الدور الحيوي للإنسان المؤمن الواعي والذي يستغل تلك القوة لصالح المجتمع والإنسانية جمعاء وليس لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة النظرة.

فلندعو جميعًا للتأمل العميق فيما يحدث حول العالم ولنعيد تقييم أولوياتنا وقيمنا المجتمعية قبل فوات الأوان!

فلربما يكون الوقت مناسب الآن لإعادة اكتشاف جوهر وجودنا وهدف رسالتنا داخل الكون الكبير.

#الفلسفةوالدين #الإنسانية #تقنيةالمستقبل #الأخلاقفيالعصر_الرقمي

#والخوارزميات

1 تبصرے