هذه قصيدة عن موضوع دور الشعر والعلم في التغيير الاجتماعي والسياسي بأسلوب الشاعر محمود سامي البارودي من العصر الحديث على البحر البسيط بقافية م.



| | |

| ------------- | -------------- |

| بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الْأُمَمِ | فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ |

| كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الْأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ | وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الْأَقْلَامُ مِنْ حِكَمِ |

| وَالْعِلْمُ إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ مُنْتَبِهُهْ | فَلَيْسَ يَنْفَعُهُ عِلْمٌ وَلَا فَهْمُ |

| لَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ إِلَاَّ مَنْ لَهُ بَصَرٌ | وَلَا يَرَى الْجَهْلَ إِلَاَّ مَنْ لَهُ حُلُمُ |

| مَنْ كَانَ ذَا لُبٍّ فَمَعْرُوفٍ مَكَارِمُهُ | يُنْمَى إِلَيْهِ وَمِنْ لُؤْمٍ فَلَا يَرِمِ |

| أَمَّا السِّيَاسَةُ فَقَدْ شَاعَتْ مَآثِرُهَا | فِي النَّاسِ شَرْقًا وَغَرْبًا فَهْيَ كَالنَّمِ |

| إِذَا اِنتَضَيْتَ لَهَا سَيْفًا رَأَيْتَ بِهِ | غِمْدًا يُصَانُ بِهِ الْإِسْلَامُ مِنْ أَمَمِ |

| حَتَّى مَتَى وَإِلَى كَمْ نَحْنُ نَرْعَوِي | نَلْهُو وَنَلْعَبُ بِالْأَلْبَابِ وَالنِّعَمِ |

| يَا ابْنَ الْأَكَارِمِ لَا تَغْتَرِرْ بِظَاهِرِهِمْ | فَإِنَّ بَاطِنَهُمْ يُغْنِيكَ عَنْ كَتَمِ |

| وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ مَهْمَا اسْتَنْطَقَتْ قَلَمًا | تَخْشَى عَلَيْكَ صُرُوفُ الدَّهْرِ وَالْهِمَمِ |

| لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرٌ | لَقُلْتُ هَذَا لِسَانُ الْمَرْءِ ذُو الْفَهِمِ |

#يعكس #علي #نسعى #يوفر #وفق

1 Mga komento