هل التعليم يتجه نحو الانهيار بسبب افتقار القادة للرؤى المستقبلية؟

يبدو أننا نواجه مفترق طرق حاسم فيما يتعلق بمستقبل التعليم.

إن دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لا يكفي وحده لتغيير المشهد التعليمي العقيم الذي عشنا فيه عقودًا طويلة.

فحتى لو كانت الأدوات المتاحة ثورية بالفعل، فإن غياب الرؤية الواضحة لدى صناع القرار حول كيفية توظيف هذه الأدوات بفعالية سيحول أي تقدم تقني إلى مجرد رقصة ملونة سرعان ما تخبو بريقها وتترك النظام كما هو راكد ومتخلف.

إن تحديث الأنظمة التعليمية أمر ضروري ولا مفر منه أمام تسارع نمو المعرفة والمعلومات المتزايدة يوميًا.

لكن هذا التحديث الجذري يحتاج لدعم حكومي قوي ورؤية واضحة من قبل الخبراء والمتخصصين الذين يفقهون طبيعة العصر الجديد ويتعلمون منها قبل سواها.

أما ترك الأمور كما هي الآن فسيعجل بنزول القطار عن مساره الصحيح ويجرنا جميعًا نحو الهاوية التدريجية للاضمحلال والانحدار.

فالقائد الحق هو صاحب البصيرة النافذة والذي يستشرف المستقبل بعمق ويضع الخطط الدقيقة لاستقباله والاستعداد له منذ اللحظة الأولى لتلميح بوادر مولده الوليدة.

لذلك فلنعقد النية سوياً ونعمل جاهدين كي لانصبح شهود زور على انهيارات قريبة باتجاه مصائر مظلمة!

#الأفكار #لهذه

1 Comments