هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تعريف مفهوم "الإنسان العامل" ويغير مستقبل العلاقات الاجتماعية والاقتصادية؟

مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وانتشار استخداماتها المتزايد، أصبح العديد من الوظائف التقليدية معرضة للاختفاء والاستغناء عنها لصالح الآلات والروبوتات الأكثر إنتاجية وكفاءة.

وفي حين يعتبر البعض ذلك خطوة ضرورية نحو النمو والازدهار الاجتماعي، إلا أنه هناك مخاوف جدية بشأن تأثير مثل هذا التحول الجذري على الهوية البشرية وقيمة وجود الإنسان في سوق العمل.

فكيف سنعرف قيمتنا وأنفسنا عندما يتمكن الذكاء الاصطناعي من القيام بكل ما كنا قادرين عليه سابقاً وبدون أي جهد كبير منه؟

وما هي العواقب النفسية والاجتماعية لهذه الحقيقة الجديدة التي تواجه المجتمعات المعاصرة؟

ومن المسؤول عن تأمين حياة كريمة وعمل منتِج لأولئك الذين سيصبح عملهم غير مطلوب بسبب التقدم التكنولوجي؟

أسئلتان أساسيتان تحتاجان لتضافر الجهود العالمية لمعالجتها قبل فوات الأوان.

.

.

1 commentaires