هل هذا العالم حقًا مجهز لبقاءه بعد الحروب النووية؟

ننحني عند التفكير في القوى الخفية، المرتبطة بأشكال من التحكم تتجاوز مجرد السلطات الوطنية.

في عالم مُسلّط الضوء على هذه الدمار، من هو الأكثر حقًا في تجنب ضغط الزر الأحمر؟

هل نعتبر أنفسنا أولى بالبقاء لأننا "الأكثر مدنية"، أو لأننا نملك المزيد من الإمكانات التكنولوجية؟

هذه التصورات تعكس انحطاطًا أخلاقيًا عميقًا، حيث يُفترض بالبشرية نزع الألقاب والإعلام بموقف "غير متساوي" في قائمة التدمير.

الصور المخيفة لحروب نووية تجسد الانكسارات غير المُرادة للطبيعة، والمجتمعات المهجورة، والأجيال التي ستحكي قصص والديها عن مغامرات خيالية في الفضاء الخارجي بدلاً من أسباب انقراضهم.

هل نستعد للمطاف لهذا المستقبل الرمادي، أو سنكون متحدين جميعًا في دعوة إلى التغيير قبل وصول ذلك اليوم؟

1 Reacties