هذه قصيدة عن موضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم والرعاية النفسية بأسلوب الشاعر معروف الرصافي من العصر الحديث على البحر الوافر بقافية ت.



| | |

| ------------- | -------------- |

| هِيَ الْأَخْلَاَقُ تَنْبِتُ كَالنَّبَاتِ | إِذَا سُقِيَتْ بِمَاءِ الْمَكْرُمَاتِ |

| تَقُومُ إِذَا تَعَهَّدَهَا الْمُرَبِّي | عَلَى سَاقِ الْفَضِيلَةِ مُثْمِرَاتُ |

| فَمَا تَرْجُو النُّفُوسَ مِنَ الْمَعَالِيْ | سِوَى مَا يَرْجُونَهُ مِنْ هَبَاتِ |

| وَمَا يُغْنِي الطَّبِيبُ عَنِ الدَّوَاءِ | وَهَلْ يُغْنِي الْمَرِيضُ عَنِ الْحَيَاَةِ |

| أَيَا ابْنَ الْأَكْرَمَيْنِ بَنِي الْأَمَاجِدِ | إِلَىْ كَمْ ذَا الْجَفَاءِ عَلَى الْكِرَامِ |

| تَغَاضَيْتَ الْمَلَامَ وَكُنْتُ أَدْرِي | بِأَنَّكَ لَا تَفِي بِالْوَعْظَاتِ |

| وَأَحسَبُ أَنَّ لَوْمَكَ غَيْرُ عِلْمِي | بِمَا قَد كُنتَ تَجهَلُهُ جِهَاتِي |

| وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ عِلْمٌ بِشَيْءٍ | يَكُونُ لَهُ سِوَى حُسْنِ التِّفَاتِي |

| وَقُلتُ لِكُلِّ ذِي أَدَبٍ وَعِلمٍ | رُوَيْدَكَ إِن دُعِيتَ إِلَى الْهَنَاتِ |

| وَلَاَ تَغْتَرِرْ بِالْخِدَاعِ وَاعْلَمْ | بِأَنَّا فِي اخْتِلَاَفَاتِنَا شَتَاتُ |

| فَنَحْنُ بَنُو الزَّمَانِ وَكُلُّ عَصْرٍ | يُحَكِّمُ بَيْنَ أَبْنَائِهِ الْفَوَاتِ |

| وَلَمْ نَرْضَ بِأَنْ نَتَشَاكَى وَلَكِنْ | رَأَيْنَا الْحَقَّ لَيْسَ بِذِي ثَبَاتِ |

| وَلَوْلَاَ أَنَّنَا أَبْنَاءُ قَوْمٍ | لَنَا الشَّرَفُ الذِّيْ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ |

1 Kommentarer