التعليم الإلكتروني مجرد بديل مؤقت؛ الحل الحقيقي يكمن في إعادة تعريف دور المعلّم كمرشد رقمي ومعالج عاطفي.

إننا نرتكب خطأً جبّارًا عندما ننظر إلى التعليم الإلكتروني باعتباره حلًا جذريًا لكل مشاكل نظامنا الحالي.

بينما يتيح لنا المرونة والإمكانية المستمرة للموارد، إلا أنه يغفل الجوانب الأساسية التي يصنع منها الإنسان: العلاقات البشرية وتنمية الذكاء الاجتماعي والعاطفي.

عوضًا عن البحث عن بدائل رقمية كاملة، فلنعمل على توظيف التكنولوجيا لتعزيز أدوار معلمينا.

إن المهمة الأصيلة للمعلم ليست نقل المعلومات فحسب، بل توجيه طلابه روحياً وعاطفياً ودعم اكتشاف الذات لديهم - وهذه الوظيفة لا تستطيع الآلات القيام بها مهما طورت.

دعونا نحافظ على القلب الحي للعلم ونطور الأدوات الرقمية بما يعود بالنفع على العملية التعليمية بأسرها.

هل نوافق؟

أم ترون مستقبل العلم في غرف صف افتراضية خالية من الروح؟

!

#بسبب

13 التعليقات