التضليل الجماعي ماذا لو كانت المشكلة ليست فقط في كيفية فهمنا للتطور والوعي الجماعي، لكن أيضاً في الطريقة التي يتم بها تشكيل وعينا بشكل جماعي من خلال وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة؟

هل نحن فعلاً متطورون إذا كنا نتبع بصمات البرامج الخوارزمية أكثر مما نفكر بأنفسنا؟

وهل يمكن اعتبار المجتمع الذي يقدر القيمة المادية للفرد فوق روحه متقدماً، حتى وإن كان يوفر كل الخدمات الأساسية لمواطنيه؟

إن السؤال الحقيقي قد يكون حول القدرة على الاختيار الحر بعيداً عن التلاعب العقلي والنفسي المتزايد في عالم اليوم.

ربما يحتاج الأمر لقوة داخلية لإعادة الاتزان بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الهوية البشرية الأصيلة.

فالتحرر الحقيقي يبدأ بفهم الذات واستقلاليتها في اتخاذ القرارات بدلاً من الانقياد خلف موجات الرأي العام المصطنعة.

1 Kommentarer