عالم متقلّب.

.

هل نحن جاهزون؟

يُعيد المشهد العالمي صياغة نفسه بشكلٍ يوميّ؛ فالدبلوماسية تُعبِّر عن نفسها بصمت، بينما تشتد الصراعات، ويستعر الخطر البيئي، وتبقى القضية الإنسانية مشرعة أبوابها أمام التحولات الجذرية.

وفي خضم كل ذلك، تظهر بوادر النهضة الرقمية كضوء أمل وسط الظلام.

إن ما يحدث في غزة هو أكثر من مجرد نزاع عسكري؛ إنه اختبار للإنسانية جمعاء.

فالدمار الواقع لا يعرف حدوده الزمانية ولا المكانية، فهو دموع أم ثاكله، وصراخ طفل جريح، وأنين مسن يبحث عن ملاذ آمن.

إن واجبنا جميعًا -دول وشعوب ومنظمات دولية– يتمثل في وضع حد لهذا البلاء وضمان تطبيق القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان الأساسية.

ومن ناحية أخرى، لا يمكن تجاهل تأثير التغير المناخي الذي بدأ يهدد استقرار منطقتنا.

فعلى الرغم من كونها قضية بعيدة بعض الشيء عمّا يجري الآن إلا أن توابعها ستكون وخيمة إذا لم نتخذ إجراءات جذرية وسريعة لمعالجتها.

وبالتالي، علينا اعتماد سياسات بيئية مستدامة واتخاذ خطوات عملية للحفاظ على سلامة الأرض والسماء.

ولا شك بأن الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية أمر يستحق الثناء والإشادة.

فهي تسعى لبناء مستقبل أفضل لشباب الوطن عبر الاستثمار في تعليمهم وتمكينهم مهنيا وعلميا.

وهذا بلا شك سينتج عنه أفراد قادرون على قيادة دفة البلاد والتأكيد على دورها الريادي عالميًا.

وفي النهاية، تبقى الشركات العربية سباقة دومًا لتبني أحدث التقنيات العالمية، وذلك واضحٌ جلِيٌّ في اتفاق «اتصالات المغرب» حديثًا مع شركة «زوهو».

فهذه الشراكة نموذج يحتذي به غيرها لإظهار فوائد الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأعمال الآلية وغيرها الكثير مما ينشد التطوير المؤسساتي والرقي بالاقتصاد الوطني.

باختصار، إن فهم دينامية العالم المعاصر واستيعابه بشكل كامل يساعدنا باتخاذ القرارات الصحيحة سواء كانت متعلقة بالأمن والسلام الاجتماعي أو المسائل المتعلقة برفاهيتنا الشخصية والجماعية.

كما أنه يكشف لنا الطريق الواجب سلوكه لتحقيق السلام الداخلي والخارجي والذي يعد أساس ازدهار المجتمعات وبناء الحضارات المزدهرة تاريخيًا وحاضراً.

#تؤدي #والنشاطات #الاحتلال #شراكتها #خدماتها

1 commentaires